السبت،26 تشرين الأول 2019 - 9:00 مساءً و الأحد، 27 تشرين الأول 2019 - 8:00 - مسرح المدينة

للحجز، إضغط على الرابط التالي.


يأتي عرض «مادة ثانوية» بمثابة الجزء الثاني في ثلاثية (أزرق، أحمر، أبيض) التي تضم ثلاثة راقصين/ات. ثمة منظومتان متضافرتان: وهما السواد والصندوق الأسود. تولي ليجيا لويس في هذا العمل اهتماماً للّون الأحمر بغية تجسيد أفكاراً تنحصر ما بين العشق والغضب. يتكشّف العمل على نحو متعدد الوجهات، فيصوغ بينها لغة شعرية نابعة من التناشز، تطرح تساؤلات حول التمثيل والتقديم والتجريد وحدود الدلالات. يقذف الراقصون/ات من خلال الكوريوغرافيا بأجسادهم/ن في ومواجهة مُحدّات خشبة المسرح، بينما تعبّر أجسادهم/ن عن علاقة وديعة تربطها بالمساحة المحيط بها. يصيب الإنهاك الراقصين/ات متى تجرّد المسرح من هالته الشكليّة، وكشف عن مادته: السواد. ينساب الصوت في «مادة ثانوية» عبر حقبات موسيقية متعددة وصولاً إلى شاعرية حاضر حميم. تتواشج المكوّنات المسرحية (الإضاءة والصوت والصورة والمعمار) على نحو تكافلي، مع الراقصين/ ات الثلاثة، فتبث الحياة في فضاء مجتمعيّ وشعريّ نابض. 

إنتاج: ليجيا لويس، إنتاج مشترك: هاو (هابل أم أوفر)، دراماتورج موسيقي: ميشال ليبرا وليجيا لويس، أزياء: ألونا روده، تصميم الصوت: جاسم هندي، تقني الصوت: نداء سنائي، تصميم الأضاءة: أندرياس هاردر، تقني الصوت: جوزف ڤيغمان، دراماتوج: أريال إفرايم أشبِل، مساعدة: مارثا غلِن، إدارة الإنتاج والجولات: مكتب فناني هاو/ سابين زايفرت، الجولات والتوزيع: هاو (هابل أم أوفر)/ نيكول شوخاردت. 

بدعم من معهد غوته، لبنان

ليجيا لويس
راقصة ومصممة رقص، قدمت عروضها في سياقات متنوعة، من المسرح إلى المتحف. تنخرط ممارستها الكوريوغرافية مع الانفعال والمشاركة الوجدانية والإدراك الحسّي، فتتناول ما يخطّه المجتمع على الجسد وتستحضر إمكاناته. تتسم أعمالها بالثراء والتعقيد الاختباري، في استثارتها لحساسية التجسّد. نالت في العام ٢٠١٧ جائزة «بيسي للعمل المتميز» عن عملها المسرحي الأخير «مادة ثانوية» كما نالت «جائزة حديقة أوروبا» عن عملها «تبختر بائس». حازت في العام ٢٠١٨ على جائزة «مؤسسة الفنون المعاصرة» في مجال الرقص. لا تزال تجول العالم بعرضيها «مادة ثانوية» (٢٠١٦) و«تبختر بائس» (٢٠١٤). عرضت أعمالها في العديد من المهرجانات منها مركز أبرونز للفن/ الواقع الأميركي، نيويورك وفلاكس/ فهرنهايت، لوس أنجلوس وقصر طوكيو، باريس وتيت مودرن، لندن ومتحف شتيديليك/ مهرجان يوليدانس، أمستردام وريدكات/ پاسيفيك ستاندرد تايم، لوس أنجلوس وتانس إم أوغوست في هاو هابل أن أوفر، برلين. شاركت كراقصة مع فنانين منهم أريال إفرايم أشبل وميته إنغڤارتسن وإستر سالامون. تعاونت مع فنانين منهم وو تسانغ والموسيقي توين شادو ومنسقي الموسيقى نون وورلدواي.


تأتي هذه الفاعلية في سياق أشغال داخلية 8: منتدى عن الممارسات الثقافية.

صورة بعدسة جوليا سيرفانتس.