«تماوج»: بينالي الشارقة الثالث عشر
بيروت، لبنان


المشروع الموازي في بيروت: على طبقٍ مُخاتِل (١٤-١٥ تشرين الأول ٢٠١٧)

الفصل الثاني (١٦-٢٢ تشرين الأول ٢٠١٧)


باعتبارها واحدة من أربعة "محاورين/ ات" مشاركين في صوغ بينالي الشارقة الثالث عشر، يسر أشكال ألوان الإعلان عن المشروع الموازي الرابع «على طبقٍ مُخاتِل» وعن «الفصل الثاني» والختامي من البينالي، والمعقودين في بيروت في الفترة من ١٤ وحتى ٢٢ تشرين الثاني ٢٠١٧.



البرنامج الموازي: «على طبَقٍ مُخاتِل»

يختتم «تماوج»: بينالي الشارقة الثالث عشر فعالياته في بيروت مع البرنامج الموازي الرابع والأخير، والمتمحور حول ثيمة «الطهو»، والذي يحمل عنوان «على طبَقٍ مُخاتِل». يتشكّل البرنامج المعقود يومي ١٤ و١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ في بيروت من محاضرات وندوات وورشات عمل وجولات وعروض أدائية وموائد، وغيرها من المشروعات التي تتناول موضوع الطهو وكيف تسهم العادات الغذائية التي نمارسها وتراث مطابخنا في تشكيل مزاجنا، سيكلوجياً وثقافياً.



«الفصل الثاني» من بينالي الشارقة الثالث عشر

يأتي في أعقاب البرنامجَ الموازي، الفصلُ الختامي من بينالي الشارقة الثالث عشر، ويشتمل على معارض فنية وعروض أداء وأفلام ومحاضرات. يفتتح برنامج «الفصل الثاني» يوم ١٤ تشرين الأول ٢٠١٧ في بيروت مع معرضين فنيين، أحدهما للقيّم هشام خالدي في مركز بيروت للفن والآخر للقيّمة ريم فضة في متحف نقولا سرسق.



تتناول ريم فضة في معرضها الذي يحمل عنوان «ثمرة النوم» فكرة السبات، للنوم أو للهضم، فتغدو مجازاً مواتياً للتعبير عن تجربة جسدية، تثمر عن لغة تشكيلية تصبو للمزيد. يستغرق الفنانون في هذا المعرض في عمق الخيال، فيسخّرون الجماليات - بحسٍّ تأمليٍّ عالٍ - بغية توظيف الفن في خدمة قضايا مجتمعية مُلحّة.



يسعى هشام خالدي في معرضه الذي يحمل عنوان «تعبير لا يمكن التنبؤ به عن قدرة الإنسان» للتعرّض للحظة الراهنة، والتي تشهد تشهد تحوّلات لا يجوز تجاهلها، يحتجّ فيها جيل شاب محبَط ضد قرارات فرضتها عليهم أجيال سالفة، مُرهَف الإحساس تجاه إرث لم يطلبه ولا يد له في تشكيله.



يشتمل برنامج «الفصل الثاني» على محاضرات وندوات وجولات عروض مسرح ورقص إلى جانب برنامج عروض أفلام أُنتِج بعضها بتكليف من بينالي الشارقة الثالث عشر. كذلك سوف يتم إطلاق عدد من الكتب التي تصدر بتكليف من البينالي، بخلاف تشكيلة من الكتب التي صدرت في سياق بينالي الشارقة الثالث عشر ومشروعاته الموازية في كل من الشارقة وداكار واسطنبول ورام الله وبيروت.



يأتي بينالي الشارقة في دورته الثالثة عشرة حاملاً عنوان «تماوج»، وتشرف عليه القيّمة كريستين طعمه، متشكِّلاً من خمسة مكوّنات أساسيّة، ويمتد على نحو استثنائي عاماً كاملاً، من تشرين الأول ٢٠١٦ وحتى تشرين الأول ٢٠١٧، ويشتمل على معارض وبرامج من فصلين، يعقدان في كل من الشارقة وبيروت، وبرنامج تعليمي لمدة عام كامل في الشارقة، ومشروعات تقام بالتوازي في كل من إسطنبول وبيروت وداكار ورام الله، ومنصّة للنشر الإلكتروني على الإنترنت.





ريم فضة قيّمة حرّة تعيش بين عمّان ورام الله. شغلت فضة منصب القيّم المُنتسِب بقسم فنون الشرق الأوسط في مشروع متحف غوغنهايم أبو ظبي من ٢٠١٠ وحتى ٢٠١٦. في الفترة من ٢٠٠٥ وحتى ٢٠٠٧ شغلت فضة منصب مدير الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر، والمدير الأكاديمي للأكاديمية الدولية للفنون - فلسطين التي ساهمت في إنشائها في العام ٢٠٠٦. أقامت عدداً كبيراً من المعارض الدولية والبيناليات منها «تحيا القدس» في المتحف الفلسطيني، بيرزيت (٢٠١٧) و«لا جديد الآن»، بينالي مراكش السادس (٢٠١٦) والجناح الوطني للإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية الخامس والخمسين (٢٠١٢). حازت فضة في العام ٢٠١٧ على جائزة والتر هوپس للإنجاز في مجال إقامة المعارض الفنية.



هشام خالدي يشغل منصب القيّم الشريك في مؤسسة صالات لافايات (باريس)، وهو راهناً بصدد الإعداد لمعرض عام دائم لصالح مقاطعة برابانت فلاماند. تمت دعوته واحداً من القيمين المُلحقين ببينالي سيدني العشرين (٢٠١٦) كما كان قيّم الفنون البصرية للدورة الخامسة من بينالي مراكش (٢٠١٤). شغل خالدي قبل ذلك منصب مدير المعارض في مركز ستوك للفنون في لوڤن، بلجيكا في الفترة ما بين ٢٠٠٣ و٢٠١١، وهو عضو مجالس أمناء مراكز q-02 وSPIN وأوڤرتون المعنية بالموسيقى المعاصرة وفنون الأداء والمسرح في بروكسل.




كريستين طعمه هي المدير المؤسس لـ«أشكال ألوان»، الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية في بيروت، وهي منظمة غير ربحية عملت، منذ تأسيسها في العام ١٩٩٣، على دعم الفن المعاصر من خلال مبادرات عديدة، منها برنامج «أشغال داخلية: منتدى عن الممارسات الثقافية» الذي أطلقته في العام ٢٠٠١. من المبادرات الأخرى التي أطلقتها «برنامج فضاء أشغال داخلية» الدراسي المجاني وأطلق في العام ٢٠١١. نالت طعمه جائزة «الأمير كلاوس» عام ٢٠٠٦، تقديراً لدورها في دعم إنتاج الفن المحلي، وعلى جائزة «بارد أودري إرماس» للتميز، في التقويم الفني عام ٢٠١٥. طعمه عضو في مجلس أمناء «مرسى» مركز الصحة الجنسية (بيروت) وجمعية «ساحة» (اسطنبول)، وهي منظمة معنية بدعم الفنون المعاصرة في تركيا.