لا تنفكُ العلاقات الإستخراجية بين الكائنات تُعزّزُ من خلال البيئة الفكرية والتقنية والاجتماعية التي نعيش فيها، والتي نستمر في إعادة إنتاجها بلا أي تفكير أو مشاعر. دون الإعتراف بحقيقة أن الحالة الراهنة ما هي بصدفة إنما حرب تشن ضد الكائنات من أجل إجبارهم على قبول الإستغلال، ولهذا فإننا لن نتمكن من فهم التوصيف الصحيح لتغير المناخ – على أنه عَرَضٌ من أعراض القضاء على المفاهيم البديلة لما تعنيه حالة العيش مع الآخرين والتعايش معهم.

يتحدث القيّم على الدورة الأولى من ترينالي الشارقة للعمارة أدريان لحود، متعمقاً في الدور المحوري للعمارة في تشكيل العلاقات بين الأجيال، مع الأقارب الذين رحلوا، والذين هم على وشك القدوم.

هذه الفعالية من تنظيم ترينالي الشارقة للعمارة وأشكال ألوان، و الدعوة عامة.



أدريان لحود، هو عميد كلية العمارة في الكلية الملكية للفنون في لندن. ويبحث عمله بشكل دقيق في مفاهيم الحجم والملجأ في العمارة بظل الصراعات الحضرية والبيئية التحررية، مع التركيز على الشرق الأوسط وأفريقيا. كان زميلاً باحثاً في مشروع العمارة الشرعية، ورئيس قسم البحوث المعمارية في جامعة جولدسميث. كما قاد برامج للتصميم الحضري في Architectural Association and University College London. من معارضه الأخيرة: 'جرائم المناخ' في معرض 'المستقبل يبدأ من هنا'، متحف فيكتوريا وألبرت، (لندن، 2018)، و'شكل الكسوف' في معرض 'دعونا نتحدث عن الطقس: الفن وعلم البيئة في زمن الأزمة'، متحف سرسوق (بيروت، 2016)، و'علم الكونيات المجرد' في ترينالي أوسلو للعمارة 'ما بعد الانتماء'، 2016. ومن أحدث إصداراته: 'منطقة الأبيض المتوسط: تصورات جديدة' في مجلة جغرافيات جديدة، (مطبعة جامعة هارفارد)، و'إعلان بودلي' ضمن (خشونة، بخار، شعاع: تركيبة حقبة الأنثربوسين)، (مطبعة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا MIT)، و'القانون والكون' في Supercommunity (مطبعة MIT).