السبت، 19 تشرين الأول 2019 -  12:30 الظهر - مسرح مونو

الفنان قادر عطيّة، مؤسس «لا كولوني» في باريس، والناشطة النسوية المناهضة للاستعمار والباحثة الحرّة فرانسواز ڤِرغيز، في محاورة تتطرّق لقضايا الاجتثاث الاستعماري والأشغال المُعنصرة وأنظمة السيطرة والرغبة النيوليبرالية. سوف يسعيان هنا لمناقشة السبل التي يجري بموجبها حبس الفن ومسالمته في هذا السياق، ومن ثم سبر أغوار بعض من صيغ المخيْلة الراديكالية التي يلعب فيها كل من "الاستقبال" (أي الحالة المستقبلية) و"الاستملاص" (أي حال التملص) دوراً محورياً.

فرانسواز ڤرغيز باحثة حرّة وناشطة نسوية تنتمي لحركة تفكيك الاستعمار ومناهضة العنصرية، وهي عضو في الجمع الباريسي «تحرير الفن من الاستعمار». 

صاغ قادر عطية (م. ١٩٧٠) ممارسة فنية حيوية تستند إلى جماليات ثقافات عديدة وأخلاقياتها، وتستنطق مفهوم "الرأب" باعتباره ثابتاً من ثوابت الطبيعة البشرية، على الرغم من الخلاف المستمر ما بين الرؤيتين الغربية وغير الغربية بهذا الصدد. يتصل "الرأب" اتصالاً وثيقاً بتجربة صدمات الماضي التي لا زالت تعيش في داخل النفس البشرية. قام في العام ٢٠١٦ بتأسيس «لو كولوني» في باريس، وهو فضاء يهدف لتحرير الخطاب من الاستعمار، على نحو يعبر في ممارسته من التمثيل إلى الفعل. عُرضت أعمال قادر عطية في معارض جماعية وبيناليات منها بينالي شنغهاي الثاني عشر، وبينالي غوانغجو الثاني عشر، مانيفستا ١٢ في پاليرمو، وبينالي البندقية السابع والخمسين، ودوكومنتا ١٣ في كاسل، وميت برور في نيويورك، وكونستهاله ڤيينا، ومتحف الفن الحديث في نيويورك، وتيت مودرن في لندن، ومركز پومپيدو في باريس، ومتحف سولومون ر. غوغنهايم في نيويورك. من معارضه الفردية نذكر غاليري هايوارد في سيدني، ومؤسسة خوان ميرو في برشلونة، وذا پاور پلانت في تورنتو، ومتحف الفن الحديث في سيدني، والمتحف البلدي للفن المعاصر في غِنت، ومتحف الفن الحديث في فرانكفورت، والمتحف الجهوي للفنون الجميلة في لوزان، ومركز بيروت للفن، وغاليري وايتشاپل في لندن، ومؤسسة ك. و. للفن المعاصر في برلين. 

تقدم هذه المحاورة من المعهد الفرنسي بلبنان

تأتي هذه الفاعلية في سياق أشغال داخلية 8: منتدى عن الممارسات الثقافية.