الافتتاح: الخميس، 17 تشرين الأول 2019 - 3:00 بعد الظهر - مركز مينا للصورة
من 17 تشرين الأول 2019 الى 18 كانون الثاني 2020
جُنْد الرب (والطوفان الآخر) - جمانة إميل عبّود
2018-2019، لوحات ومنحوتات ورقية وخشبية وڤيديو 1 د 24 ث
يتكشّف هذا العمل عن المسافة ما بين الوعاء والفراغ، وما بين الرغبة والخواء، فيستلهم حادثة اجتياح الجراد في العام 1915 وغيرها من البلايا، العمومي منها والشخصي، والتي أسفرت عن نزوح وتوق وصبا. هكذا يدعونا هذا المشروع للانتباه إلى مسألة الحركة من الأقصى للأقصى وما بين الأزمنة، أو بالأحرى كيف تُفرض علينا تلك الحالات فرضاً، حينما تخرج الظروف عن تصرّفنا. تصوغ الأبحاث التي أجرتها الفنانة، إلى جانب الرسوم والأشغال النحتية والڤيديو معاً، محيطاً متأصلاً في تصوّرات متعددة المستويات مليئة بالشفرات، تنطق بحال الوقوع في الفخ، وازدواجية الأبعاد، واللغة الموحية، وصبا العشق والاشتياق للرغبة، وتكدّم التعافي، وقد خُطّت كلها على أرض (جسد) محروم(ة) تتشدّق برغد العيش، بينما تتأرجح داخل الزمن وخارجه.
بتكليف من أشكال ألوان لـ«أشغال داخلية 8» ومن مؤسسة المعمل لـ«على أبواب الجنة 9»
جمانة إميل عبّود (م. ١٩٧١) تعيش وتعمل في القدس. تنخرط جمانة في ممارستها الفنية مع أشغال الرسم والڤيديو والأداء، بغية مقاربة ثيمات الذاكرة والضياع والمرونة. يشغلها التاريخ الشفهي واستنطاق الأساطير الشخصية والجمعيّة وسردها المتكرر. شاركت في العديد من المحافل على مدار العقد الماضي، فأقامت معارض منها «عندما تكلمت الحيوانات كالبشر» في غاليري تراڤسيا كواترو، مدريد (٢٠١٨) و«دول متعاقدة من الباطن» في مؤسسة عبد المحسن القطان، رام الله (٢٠١٨) و«أراضٍ حميمة» في المتحف الفلسطيني (٢٠١٩). كما أقامت معارض فردية في كونستروم، لندن ومركز البلطيق للفن المعاصر، غيتسهيد ومركز خليل السكاكيني الثقافي (٢٠١٦) وفي متحف التصوير بالسويد ودارة الفنون - مؤسسة خالد شومان، عمان (٢٠١٧)، بالإضافة إلى بينالي البندقية ٥٣ و ٥٦ (٢٠٠٩ + ٢٠١٥) وقلنديا الدولي، فلسطين (٢٠١٢ و ٢٠١٦) وبينالي الشارقة ١٣: تماوج في رام الله (٢٠١٧) وفي تيت مودرن، لندن (٢٠١٨).
ر: رنين - هو تسو نيان
2019، تجهيز من ڤيديو واقع افتراضي 360 درجة وصوت مكانيّ من خلال سماعات أذن وعرض ڤيديو أحادي القناة وشريط صوتي من 6 قنوات، 3 نسخ + نسخة الفنان
تعد صنوج الغونغ من العناصر الطقسية والموسيقية واسعة الانتشار في جنوب شرق آسيا. الجدير بسرد حكاية الغونغ في هذه البلاد أنه ينفتح على حكاية عمرها لا يقل عن خمسة آلاف عام، تنطلق مع مطلع العصر البرونزي في جنوب شرق آسيا. يسعى هذا العمل لاختزال هذه الحكاية المعقّدة، في تعرّضها للانتشار الثقافي والتأقلم التقني والهيمنة الاجتماعية، حتى تمسي معجماً بصرياً أشبه بالحلم، يتكشّف عن واقع افتراضيّ تظهر فيه الدائرة على نحو متكرّر فتنفتح، بدورها، على حلقات من التذبذب المتداعي في اتساع مطرد.
«ر: رنين» هو القسم التاسع من مشروع ممتد يحمل عنوان «معجم جنوب شرق آسيا النقدي». ينطلق هذا المشروع من سؤال حول ماهية وحدة جنوب شرق آسيا، وهي منطقة لا توحّدها اللغة ولا العقيدة ولا السلطة السياسية. من ثم يسعى المعجم لطرح 26 مصطلحاً، يقابل كل منها حرفاً من أحرف الأبجدية الإنكليزية/ اللاتينية، يعبّر كل منها عن مفهوم أو ثيمة أو سيرة ذاتية. وهكذا، يقتفي الفنان خيطاً ينجدل في نسيج مغاير، يعبّر عن منطقة ليست "واحدة".
بتكليف من بينالي الشارقة 14 «خارج السياق»
وبإذن من الفنان وغاليري إدوارد مالينغ، هونغ كونغ
يقدم هذا العمل بدعم من مؤسسة الشارقة للفنون.
يستند هو تسو نيان (م. ١٩٧٦، سنغافورة) إلى عدد وفير من المرجعيات التاريخية، بعد أن يقوم بإضفاء طابع درامي عليها من خلال الألحان الموسيقية والإضاءة المجازية، فيصوغ بذلك ممارسة فنية مركّبة تقوم بالأساس على الڤيديو والتجهيز. يقوم كل عمل من أعماله بذاته، فيكشف عن طبقات تاريخ جنوب شرق آسيا مسكوت عنها، ويؤشّر، في الوقت نفسه، إلى ما نجهله نحن أنفسنا.
عُرضت أعمال هو تسو نيان على نحو واسع، فأقام معارض فردية في كل من كونستڤيراين، هامبورغ (٢٠١٨) وغوغنهايم، بيلباو (٢٠١٥) ومتحف موري للفن، طوكيو (٢٠١٢) وآرت سپايس، سيدني (٢٠١١) وغيرها. قام بتمثيل سنغافورة في بينالي البندقية الرابع والخمسين (٢٠١١). من المعارض الجماعية التي شارك فيها نذكر بينالي الشارقة الرابع عشر (٢٠١٩). شارك في العديد من مهرجانات السينما الدولية شأن مهرجان صندانس السينمائي في پارك سيتي، يوتاه (٢٠١٢) وأسبوعيّ المخرجين الحادي والأربعين في مهرجان كان السينمائي الدولي (٢٠٠٩). كان ضيف برنامج الفنون التابع لمؤسسة «خدمات التبادل الأكاديمي الألمانية»، برلين للعام ٢٠١٥-٢٠١٦، وأرشيف آسيا للفن، هونغ كونغ ما بين ٢٠١٢-٢٠١٥.
تأتي هذه الفاعلية في سياق أشغال داخلية 8: منتدى عن الممارسات الثقافية.