حسين ناصر الدين

بتكليف من مركز جميل للفنون

البركة بتكليف من Art Design Lebanon

٢٠٢٣



يقصّ الفنان حسين ناصر الدين على جمهورٍ (كأنهم جلوس حولهم الماء) روايات الأشعار الغابرة وشعراء امتلأت أفواههم بالرخام.

تتكن الحكايات وكأنها خارج الزمن، لكنها تبقى صنيعة اللحظة التاريخية، لتعكس العلاقة الحميمة والمتداخلة بين اللغة، والشعر، والماء. 

يحملنا الفنان إلى ليل الصحراء الطويل، يتساقط كموج البحر على جسد الشاعر، ثم يتحول إلى فضةٍ تلمع في البرك، تحاكي بريق الأنهار في الممالك التي أتت بعد قرون، تزينها خضرة الحدائق. الدمع يصبح ماءً في البرك، والبرك تندثر بعد حين. لا يبقى منها إلا صوت الشاعر الرطب، وما كتبه المحققون في الكتب الجافة، وما دوّنه المؤرخون على أوراقٍ تفيض بزرقة الأنهار والينابيع. 

تُستمدّ هذه المحاضرة الأدائية من تقصي ناصر الدين للتواريخ والشعر والأطلال وعمليات البناء وإنتاج الصورة. وهي باللغة العربية ترافقها ترجمة إلى الإنكليزية.