بشرى ويزغن (م. ورزازات، ١٩٨٠) راقصة ومصمّمة رقص مغربية. بدأت مسيرتها مع الرقص البلدي الذي علّمته لنفسها، وصارت منذ العام ١٩٩٨ من أخلص مناصري مشهد الرقص المحلّي في مراكش. اشتركت في العام ٢٠٠٢ مع توفيق أزيديو في تأسيس جمعية أنانيا. وبعد مرور ثماني سنوات قامت ويزغن بتأسيس فرقتها الخاصة، وتحمل اسم «أو». نالت في العام ٢٠١٠ جائزة الموهبة الكوريغرافية الجديدة من الجمعية الفرنسية للمؤلفين والملحنين الدراميين. من ضمن ما أنتجت من عروض «أنا وأنت» (٢٠٠٢)، و«الموت وأنا» (٢٠٠٥)، و«أيتا» (٢٠٠٧)، و«مدام بلازا» (٢٠١٠) و«رحلة كولا» (مع ألان بوفارد، ٢٠١١) و«ها!» (٢٠١٠) و«غراب» (٢٠١٤)، و«قطف» (٢٠١٥).



تعود ويزغن في عملها «غراب» إلى ثيمات الأصل والهوس والصلة التي تربطنا بالأم وبالأرض وبالعشق. «غراب» هو تعبير عن الأنوثة، إذ ينفخ الروح بترنيمة كُتبت لأصوات النساء تعود إلى العصر الغريغوري. تبحر فرقة من أشباح متشّحة بالسواد وملتحفة بأغطية رأس بيضاء، مع عرض يمزج بين التكرار وتنويعات مجال الصوت والإيماءات، بغية استدراج الجمهور إلى أن يجد نفسه في نهاية المطاف بمفرده.