الجمعة، 25 تشرين الأول 2019 |

اطلاق اصدارات:
 6:30 مساءً - اشكال ألوان

قراءة غروب الظهر - جمانة منّاع وهايغ أيڤزيان​
​​​​​​: 8:30 مساءً - اشكال ألوان، الطابق الثاني

معجم الليل
- ميران أرسانيوس ومريم موناليزا غراڤي (باللغة الإنكليزية)

لطالما جعل التاريخ من الليل وقتاً تخرج فيها قوى الظلام المنافية للعقل، تحارب النهار. وهكذا أمسى الظلام رهين صور الخطر والهلاك، من الكوابيس إلى مطاردات الساحرات، تكتنفه عباءة الحذر. بيد أن الليل براء من جرم هلاكنا المحدّق، إذ لم ينج هو نفسه من نزوات الإنسان ورغبته في الاستخلاص. لقد شنّت الرأسمالية المتأخرة وهوسها المزدوج بإنتاج لا يكلّ وبالانكشاف المفرط، حرباً شعواء على آخر جيوب الراحة والإيواء والهروب التي ينطوي عليها الليل. تضع ميران أرسانيوس ومريم موناليزا غراڤي في «معجم الليل» قاموساً ذاتياً لمشاهد الليل، يلتقي فيها الغموض والحميمية وانهيار البنية التحتية مع موضع المستقبل. 

بتكليف من أشكال ألوان في سياق «أشغال داخلية 8»

وجوه مُستعارة: العدد الأول - فهرس الممارسات النَّشريّة (باللغتين العربية والإنكليزية)

«وجوه مُستعارة» هي مجلة مصورة تسلط الضوء على حقبة الحرب الباردة من التاريخ الثقافي والنشري لمنطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا. تصل هالة حداد، باحثة أميركية سورية الأصل قادمة من لندن، وهدى الوادي مترجمة لغة عربية روسية آتية من بغداد، إلى بيروت في العام 1960 وتتعرفان على عفاف سمرا الحيفاوية، صاحبة مكتبة الشرق الكائنة في شارع الحمرا. تبدأ حكاية صداقة بين الفتيات الثلاث وتتوطد علاقتهن أكثر في ظل المشهد الثقافي الذي تحكمه ذكورية المثقفين وسطوة المؤسسات الثقافية والنشرية الناشطة حينها. تتحول مكتبة عفاف إلى نقطة لقاء لهن حيث يختلفن أحياناً، يتفقن أحياناً أخرى، لتكون صداقتهن بداية لتأثيرات متبادلة تختلط فيها الأفكار والمشاعر.

تقدم المجلة في كل عدد حكاية جديدة وتعرض مواقف واجهت الفتيات الثلاث في حركتهن وعملهن الثقافي في بيروت. كما تكشف عن أحداث مجهولة وتصوّر علاقات إنسانية من صداقة وحب وعمل جمعت مثقفي تلك المرحلة وتطرح تساؤلات عن إنتاج المعرفة والمال السياسي الثقافي واستقلالية المثقف من خلال المواقف التي تواجه الفتيات الثلاث.

بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق

بناء الأرض
- دبي لاند (2019)

بمشاركة: فاخر بايج ورجاء خالد وميتي روانغكريتيا ولورا مِتسلار وأحمد مكية وميتاسيتو (إدواردو كاسينا + ليڤا دوادِرڤا) ونيما نبافي  ومويلين يوان

تحرير: أحمد مكيّة

شارك في النشر: أشكال ألوان

«بناء الأرض» هو إصدار لدبي لاند، وهي منظمة بيئية تستقرئ العلاقة ما بين البيئة والجسد الإنساني. يقدّم أعضاء المنظمة في هذا الإصدار سرداً غرافيكياً يعبّر عن جهودهم الميدانية في مناصرة التفكير البيئي والنشاط السياسي المكاني. يهدف هذا الإصدار لإبراز عن تأويلات المنظمة للتفاعلات السطحية والمادية مع كوكب الأرض، وللكشف عن البيئة باعتبارها أكثر من مجرد موضع للعلوم وللمزايا، وإنما أيضاً للسياسات الهوائية.

تنشر بالاشتراك مع أشكال ألوان، في سياق «أشغال داخلية 8»

رسالة إلى ص
- مير عظيمي (2019، باللغة الإنكليزية والعربية والفارسية)  

ص غائب. افتقده الكاتب، فكتب له ست رسائل. تندس ،ً غائباً تسري بين أفكار الألفية التي تملأ رأسه. تخاطب الرسائل، في معظمها، شخصا ذ مفاهيم شأن ّ حدود لحظته ومكانه. أما في عالم الصورة، فتتخًيمتطيها كاتبها عابرا تستند إلى الحال التي تتواجد فيها، أي إلى نسيج الصورة ٍ"الغياب" و"الحضور" معان نفسه. وهكذا، يبدو الحضور وكأنما قد انطلق من أسر الحقيقة كما نعرفها، ويغدو الواقع أكثر من مجرد ما هو موجود. 

هذه المفكرة ملك رشا السلطي. في حال العثور عليها… - رشا السلطي وكريستوف تيرهيخته (2019، باللغة الإنكليزية)

«هذه المفكرة ملك رشا السلطي. في حال العثور عليها...» إصدار يضم ملاحظات شخصية ورسائل غير مكتملة وتدوينات وصوراً فوتوغرافية (پولارويد وأبيض وأسود) قد يقدّر لها أن توصف بالفشل، يسعى لتأمل مواد تترك - على الرغم من حالها الأوليّ الزائل - بصمة تعكس الواقع، كما تسمح بصوغ أشكال للمعرفة تأتي جميعها من تجربة القيّمة الحياتية. 

بتكليف من «أشغال داخلية 8»



ميران ارسانيوس كاتبة صدرت لها مجموعة قصص قصيرة بعنوان «المدينة خارج العبارة» (أشكال ألوان، ٢٠١٥). نشرت لها مقالات وقصص قصيرة في كل من مجلة إي-فلكس وڤيدا وذا بروكلين رايل وذا رومپوس وغارنيكا وغيرها. ساهمت في إنشاء مبادرة مشروع ٩٨أسبوع البحثي في بيروت، وهي المحررة المؤسسة لمجلة مخزن للكتابة المجدّدة، التي تصدر باللغتين العربية والإنكليزية. 

مريم موناليزا غراڤي فنانة وشاعرة ومنظّرة تستقرئ في أشغالها تفاعل التكافؤات الجمالية والسياسية في الحقل العام. أقامت العديد من المعارض وعروض الأداء والأفلام، نذكر منها نوتنغهام كونتمپوراري وسينما سِرپنتاين وپايونير ووركس والمتحف الجديد وغاليري تاون هاوس للفن المعاصر وپاراسول يونِت ومشروع الشعر وغيرها. نُشر لها ترجمة «ألغراڤيار: غرفة الصدى» لوالي سلوماو (إصدارات أغلي داكلِنغ) و«تأثير البعاد» (بلايز ڤُكس) و«بيو» (إصدارات إنڤنتوري) و«أفق بادٍ ٢» (غاليري بونِنغتون) و«أبجدية المدينة المجهولة» (بيلادونا) وفي العام ٢٠١٩ «قصيدة كتالونية سرية» (ذا إليفانتس). حاصلة على الدكتوراه من جامعة هارڤرد وماجستير الفنون الجميلة من كلية بارد. تمضي راهناً إقامة فنية في ريسيس آرت في نيويورك. 

فهرس الممارسات النشريّة هي مجموعة فنّية تأسست في برلين عام 2015 وضمت سامي رستم وعمر نقولا وكنان درويش. تأسست فهرس للبحث في موضوع النشر وثقافته وتاريخه وحاضره، في منطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا والمغترب. تتمحور أبحاث المجموعة حول علاقة الثقافات بالنشر، فتشمل حقول اللغة والأرشيف والفنون وغيرها. عرضت أعمال فهرس في بيت ثقافة العالم، برلين (2019) وبينالي الشارقة 13: تماوج (2017) وفي معرض «مشمش الشام» في سالت غلاطة، اسطنبول (2016). قاموا مؤخراً بتنظيم منتدى «الاختفاء. الظهور. النشر» في ڤيلا رومانا، فلورنسا. 

أحمد مكية جغرافي وناشر من دبي. يكتب عن الشؤون الرطبة وعن المشهد الخليجي وعن الجنس. نشرت كتاباته في ذا آڤري ريڤيو وشاپاتي ميستري وذا هيپوكريت ريدر وإبراز وفيوتشر إنتريور. هو أيضاً ناشر حر أسس ذا ستيت وزيغ، كما حرّر إصدارات لمؤسسة الشارقة للفنون.

رشا السلطي باحثة وكاتبة وقيّمة تشتغل في الفن والسينما. تعيش وتعمل ما بين بيروت وبرلين. 

كريستوف تيرهيخته منظم برامج عروض أفلام ومصور فوتوغرافي، يعيش ويعمل في برلين. 


هايغ أيڤازيان فنان مقيم في بيروت، يستعين بمختلف الوسائط بغية الغوص في الأنماط التي تسلكها السلطة بغية السيطرة على الناس والأجسام والعمارة، وكذا التأثير عليها وتحريكها. ينطلق في الكثير من أعماله من وقائع معروفة ممزوجة بسرديات أقل رواجاً، يستقرئ من خلالها آليات التسلّط والتسيّد التي تؤتي مفعولها في عوالم الرياضة والمال والمتاحف والموسيقى. 

جمانة منّاع فنانة بصرية تشتغل أساساً في الفيلم والنحت. تستكشف في أعمالها الصيغ التي تتخذها السلطة في العلاقات، ولا سيما في علاقة الجسد والمادة بسرديات القومية وتواريخ المكان. تعيش في برلين. 

علي مير عظيمي (م. ١٩٨٤) فنان إيراني يعيش في طهران حيث درس التصميم الجرافيكي وهندسة الحاسوب. يشتغل في عدد من الوسائط، منها النحت والرسم والكتابة. يتناول الصورة في ممارسته الفنية، في علاقتها بفسحة الفن المعاصر التخمينية وسياساته، من عدسة السينما. شارك في «برنامج فضاء أشغال داخلية» الذي تنظمه أشكال ألوان (2016-2017) وفي إقامة «بانورامات متحركة» الذي ينظمه معهد غوته في برلين. كان مير عظيمي أحد الفنانين المشاركين في جناح إيران الوطني، في بينالي البندقية 58 (2019)، كما شارك في عدد من المعارض الجماعية منها Accentism في تاكسيپاليه كونستهال تيرول، انسبروك (2017) و«تعديلات في الفضاء (مأزق اللغة)» في مركز بيروت للفن (2018) ومعرض المتأهلين لجائزة «سحر بلاد فارس» للفن المعاصر في بونهامز، لندن وفي «عندما يصير الإرث ديناً» في ذا موزايك رومز، لندن (2019). أقام معرضين فرديين في إيران. 

بتكليف من أشكال ألوان في سياق «أشغال داخلية 8»