«أشغال ڤيديو ٢٠١٧» هي الدورة السابعة من برنامج «أشغال ڤيديو» المقام بدعم من روبير أ. متى. 


«أشغال ڤيديو» هو برنامج منح وعروض أفلام أطلقته «أشكال ألوان» في العام ٢٠٠٦ بدعم من مؤسسة روبير أ. متى، ويهدف لتوفير هيكلية دعم مُستدامة لإنتاجات الڤيديو من قبل الفنانين وصانعي الأفلام في لبنان.

الفائزون بمنح الدورة السابعة من «أشغال ڤيديو» لهذا العام هم طوني جعيتاني وجوني حشيمة وإيڤا ساودرجيت دويهي وأحمد الطرابلسي. 

إلى جانب أعمال من إنتاج أشكال ألوان لكل من: محمد حافضه ومصطفى جندي وستيفاني دادور وسيرين فتّوح وأحمد الغنيمي. 

تشكلت لجنة التحكيم/ المستشارين هذا العام من كل من تمارا السامرائي وڤاتشي بولغوريان وماري موراكسيول وغسان سلهب. 

عرضت الأعمال في مركز بيروت للفن أيام ٩-١٢ حزيران ٢٠١٧. 

أحمد الطرابلسي مدير تصوير سينمائي وصانع أفلام مستقل مقيم في بيروت، وهو حائز على بكالوريوس في السينما والتلفزة من الجامعة اللبنانية. شاركت أعماله في مهرجانات عدة منها مهرجان الفيلم اللبناني في أستراليا (٢٠١٤) ومهرجان «غرين أورشارد» للفيلم في الولايات المتحدة (٢٠١٤) ومهرجان بوسطن للفيلم في الولايات المتحدة (٢٠١٥). 

محمد حافضه فنان ومصمّم. شارك في تأسيس «فبرك»، وهي تعاونية معنية بالمشاريع البحثية التشاركية التي تتناول الفن والتصميم،  كما وتعنى بقضايا النزوح والحقوق المكانيّة. حصل على شهادة الدكتوراه في التصميم الهندسي من كلية بارتليت للهندسة المعمارية في كلية لندن الجامعية. وهو محاضر في العمارة في جامعة ليدز بيكيت وجامعة وستمنستر، المملكة المتحدة . شارك في تحرير كل من «أن نروي بيروت من حدودها» (مؤسسة هنريش بول، ٢٠١١) ومشروعي فبرك «لجوء مبدع» (تدوين، ٢٠١٤) و«عمل الشارع / عمل الغرفة: دليل الأعمال العامة» (سربنتاين غاليريز، ٢٠١٦). وهو بصدد استكمال كتابه «مفاوضة الصراع: عملية  حدودية نقدية».   

جوني حشيمة مدير تصوير وصانع أفلام مقيم في بيروت. أكمل حشيمة دراسته في برنامج صناعة الأفلام بمعهد السينما في براغ، جمهورية التشيك في العام ٢٠١٣، كما وشارك في ورشة مع فرانسوا أوغيار في معهد آرل للتصوير الفوتوغرافي في فرنسا في  العام ٢٠١٥. في العام ٢٠١٧، ربح عن فيلمه «كلمات مونيل» جائزة le Prix de La Nuit de L’instant  التي تمنحها Les Ateliers de L’Image، والجائزة الأولى في مسابقة Frame للصورة ، توثيق الجندر في بيروت.

طوني جعيتاني مخرج و كاتب ومصمم صوت لبناني. عندما بلغ الثانية عشر من العمر، أهداه والده أول كاميرا تصوير ڤيديو، قام بها بتصوير وتوليف مقاطعاً قصيرة في محيط أسرته. يحمل جعيتاني شهادة البكالوريوس في العلوم السمع-بصرية من جامعة القديس يوسف. تم اختيار فيلم تخرجه القصير «في كل شيء كان» (٢٠١٥) للاشتراك في مهرجان مرسيليا الدولي «فيدكامبوس» ٢٠١٥. خارج نطاق السينما، يعمل طوني على تأليف الموسيقى.

ستيفاني دادور أستاذة زائرة في التاريخ المعماري في المعهد الوطني العالي للعمارة في غرينوبل، فرنسا، وشغلت سابقاً منصب باحثة زائرة في جامعة كولومبيا في نيويورك. تحمل  دادور شهادة الدكتوراه في الهندسة المعمارية من المعهد الوطني العالي للعمارة في  باريس - مالاكويس، وفازت سابقاً بمنح بحثيّة من صندوق كيبك لأبحاث الاجتماع والثقافة بكندا، ومن مركز بومبيدو في باريس. تستقرئ دادور في أبحاثها مقاومة  تمركز الفكر في العمارة، ودراسة الفجوة بين النظرية والتطبيق.

سيرين فتّوح فنانة وباحثة لبنانية تعيش بين باريس وبيروت. وهي حائزة على الدكتوراه في الفنون البصرية والجماليات من جامعة باريس ١ بانثيون - السوربون، وعلى الماجستير من المعهد الوطني العالي للفنون في باريس، سيرجي. تقوم فتّوح بتدريس الفنون البصرية وتاريخ الفنون في  جامعة باريس ١ بانثيون - السوربون، وفي جامعة الروح القدس في الكسليك وجامعة القديس يوسف. عُرضت أعمال فتّوح في معارض جماعية وفردية في متحف الحضارة الأوروبية والمتوسطية وفي مؤسسة شركة ريكارد بفرنسا، وفي ستوديو Kaaï في بلجيكا، وفي مركز بيروت للفن في لبنان، وفي بينالي سالونيكي للفن المعاصر في اليونان. اهتمامها بالتاريخ الشعبي يدفع ممارستها نحو استكشاف تأثير العنف والتهجير على مفاهيم الهوية.

ايفا ساودرغيت دويهي فنانة بصرية مقيمة في بيروت، نشأت بين ليتوانيا والإمارات العربية المتحدة ولبنان. تحقّق ممارستها الفنية في مفعول الماضي والحاضر وتأثيرهما على شتى النطاقات. حازت دواهي على بكالوريوس العمارة من الجامعة اللبنانية الأميركية. 

مصطفى جندي فنان ومعماري مقيم في بيروت، حائز على شهادتي بكالوريوس العمارة من الجامعة الأميركية في بيروت وماجستير العمارة من جامعة ييل. شارك  جندي في برنامج فضاء أشغال داخلية (٢٠١٥-٢٠١٦) الذي تنظمه أشكال ألوان، وهو يقوم راهناً بتدريس التصميم في قسم العمارة والتصميم في الجامعة الأميركية في بيروت. يتناول جندي في ممارسته الفنية مستويات عديدة من التدخل المعماري، اعتباراً من صغائر الأشياء ووصولاً إلى عمليات التشييد والبناء، وما تجلبه من تحولات مكانية.

تمسّ أعمال أحمد الغنيمي التوترات الشخصية التي تنشأ بين أنماط مختلفة من الشخصيات، شأن الآباء والأبناء، أو الضحايا والجناة، أو المتنمرين والرفاق، أو الأيديولوجيات والمتأثرين بها. عرضت أفلام الغنيمي في عدة معارض ومهرجانات، من ضمنها مهرجان روتردام العالمي للفيلم (٢٠١١ و٢٠١٣) وملتقى أشغال داخلية ٦ في بيروت (٢٠١٣) ومتحف الفن الحديث في نيويورك (٢٠١٣) وفوتو كايرو ٥ في القاهرة (٢٠١٢) وفيد مرسيليا (٢٠١٢) ومهرجان هامبورغ للأفلام القصيرة (٢٠١٢). شارك الغنيمي في برنامج فضاء أشغال داخلية الذي تقوم بتنظيمه أشكال ألوان (٢٠١٥-٢٠١٦) وهو راهناً فنان مقيم في «كونستلرهاوس بيتانين» في برلين (٢٠١٧-٢٠١٨). الغنيمي حائز على البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة الإسكندرية في مصر.