دعوة للمشاركة برنامج فضاء أشغال داخلية ٢٠١٨- ٢٠١٩

آخر موعد للتقّدم: ٥ آذار ٢٠١٨



يسرّ «أشكال ألوان» الإعلان عن فتح مجال التقدّم للالتحاق بالدورة الثامنة من «برنامج فضاء أشغال داخلية»، والذي يُقام في بيروت من ٨ تشرين الأول ٢٠١٨ وحتى ٢٢ تموز ٢٠١٩. «برنامج فضاء أشغال داخلية» برنامج لدراسة الفنون يمتد على مدار عشرة أشهر ويلتحق به سنوياً حوالى ١٠ إلى ١٥ مشاركة ومشارك. يستقبل البرنامج الفنانين والكتّاب الراغبين في تنمية مهاراتهم التشكيلية والتقنية والنظرية في إطار نقدي.



يتمتع المشاركون في البرنامج بمنحة دراسية كاملة، تُمنَح على أساس الاستحقاق، وتؤمّن لهم محترفات وغيرها من المرافق. كما يتيح البرنامج أيضاً لغير الملتحقين به إمكانية حضور شتى المحاضرات وحلقات الدراسة والورشات، وغيرها من الفعاليات المفتوحة للجمهور، والتي تقام جميعها بالمجّان.



«برنامج فضاءأشغال داخلية» ٢٠١٨-٢٠١٩ مُصاغ من ثلاثة مكوّنات رئيسية: التصدير (مدخل تعريفي) والورشات العمليّة وحلقات النقاش النظرية، إلى جانب الدعم المتواصل من قبل المستشار المقيم. من الأساتذة الزائرين المشاركين في برنامج هذا العام لورانس أبو حمدان وميرين أرسانيوس وريان تابت وجلال توفيق ووليد رعد وأكرم زعتري ووليد صادق وإيمان عيسى وياسمين عيد صبّاغ وسيلين كوندوريلّي ومها مأمون وسهيل مالك وجو نعمه وغيرهم.



ينطلق البرنامج مع التصدير الذي يمتد على مدى أسبوعين، ويعدّ بمثابة مدخل إلى البرنامج، إذ يسعى لتعريف المشاركين على المشهد العمراني والتاريخي والثقافي اللبناني، من خلال زيارات ميدانية ونقاشات مع عدد من الضيوف الزائرين.



يتبع التصدير ست ورشات عمل يُشرف عليها الأساتذة الزائرون، كل منهم/هن مدعو/ة لفترة محددة، إلى جانب عدد من الضيوف يقوم باختيارهم الأستاذ/ة بنفسه/ا، لوضع برنامج يستجلي ثيمات ووسائط وتقنيات تتصل بممارسته/ا.



يُقام، بالتزامن مع الورشات، عدد من حلقات الدراسة النظرية، تتشكّل كل منها من ست ساعات من المحاضرات موزّعة على مدار يومين، وتتناول أفكاراً ومفاهيمَ وممارسات تتصل بأعمال الضيوف السابقة أو الراهنة.



المستشار المقيم هذا العام مدعو لمرافقة الملتحقين بالبرنامج طوال فترة امتداده، وعقد جلسات جماعيّة وفردية إلى جانب المحترفات المفتوحة.



الرجاء زيارة هذه الصفحة بانتظام حيث سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل في مرحلة لاحقة.





في كل دورة من دورات «برنامج فضاء أشغال داخلية» يجري اختيار عدد من الملتحقين، من خلال دعوة مفتوحة للتقدّم والمشاركة. ويتم اختيار المرشحين على أساس الكفاءة أولاً، وبناءً على استجابة طلب التقدّم لموضوع الدعوة المفتوحة، ولسياق البرنامج بصفة عامة. تقوم لجنة الاختيار بوضع قائمة قصيرة من المرشحين، تحضيراً لمقابلة كل منهم/ن على نحو فرديّ، وذلك قبل وضع القائمة النهائية للمشاركين/ات، والذين يتراوح عددهم/ن من ١٠ وحتى ١٥ مشاركاً/ة.



رجاء الأخذ بعين الاعتبار أن قائمة المرشحين/ات للقائمة القصيرة قد يتم الاتصال بهم/ن لتحديد موعد المقابلة الشخصية، وذلك خلال فترة وجيزة. سوف يتم إخطار المشاركين في موعد أقصاه ٣٠ نيسان ٢٠١٨.



سوف نقوم بتأكيد استلام جميع طلبات التقدّم. ونرجو مراجعتنا في حال عدم تلقي تأكيد الاستلام في غضون أسبوع من إرسال الطلب.



للاستفسار، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى عنوان hwp@ashkalalwan.org أو الاتصال بـ«أشكال ألوان» خلال ساعات العمل.



جميع الفنانين/ات والكتّاب، بصرف النظر عن التخصص أو الوسيط المستخدم.



· حيازة شهادة جامعية في الفنون، أو في الحقول المتّصلة بها، أو التمتّع بخبرة عملية مكافئة.



· لا يحق للمشاركين في الدورات السابقة معاودة التقدم.



رجاء الأخذ بالاعتبار:



· ضرورة الالتزام بالالتحاق بالبرنامج بالكامل، وبحد أدنى من الالتزامات خارجه بما لا يتعارض مع البرنامج.



· «برنامج فضاء أشغال داخلية» مفتوح للمتقدمين/ات من جميع الجنسيات، ونشجّع طلبات التقدّم القادمة من لبنان والمنطقة العربية على نحو خاص.



· نظراً لتعدد الجنسيات المشاركة في «برنامج فضاء أشغال داخلية»، سواء من الأساتذة أو الملتحقين، فإن لغة الدراسة هي الإنكليزية أساساً. وننصح الملتحقين بالبرنامج في بعض الأحيان بالالتحاق بدورات مكثّفة لتحسين قدراتهم باللغة الإنكليزية، قبيل الالتحاق بالبرنامج أو في بدايته.



· لا تقبل الطلبات إلا على نحو فردي. نلتمس من المجموعات الفنية والتعاونيات التقدّم بطلبات منفصلة لكل من الراغبين في الالتحاق، وسوف يتم النظر في كل طلب منها على نحو منفرد.

الملتحقون/ات في «برنامج فضاء أشغال داخلية» ٢٠١٨-٢٠١٩ يُقبَلون على أساس الاستحقاق أولاً، ويتمتع كل منهم بمنحة دراسية تخوّله/ا المشاركة على نحو مجاني.



يتكفّل كل من الملتحقين/ات بالبرنامج بتغطية المصروفات المعيشية والإنتاجية. يتوفر عدد محدود من منح الدعم المادي التي تُقدّم على أساس الاستحقاق.

لورنس أبو حمدان فنان بصري و"محقّق صوتي" تتّخذ مشروعاته أشكالاً عدّة تتقاطع مع الصوت والشأن السياسي. في العام ٢٠١٣ قدم الوثائقي الصوتي «حرية الكلام نفسها»، حجة في محكمة اللجوء في بريطانيا، والتي استدعته للإدلاء بشهادته باعتباره خبيراً. لايزال أبو حمدان يقدّم تحليلات صوتية للتحقيقات القانونية وحملات التضامن، كان آخرها تحليله الصوتي، الذي شغل موضع الصدارة في حملة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، التي حملت عنوان «لن ننسى حياة أخرى». يقتفي تحقيقاته الصوتية تحت مظلة مشروعه البحثيّ Forensic Architecture الذي يعقده في جامعة غولدسميثس (لندن).



ميرين أرسانيوس كاتبة صدر لها «المدينة خارج الجملة» (أشكال ألوان، بيروت ٢٠١٥). نشرت لها كتابات في كل من ذا بروكلين ريل وذا رامبوس وإنيزاغام وذا أوتبوست وغيرها. ساهمت في تأسيس مشروع ٩٨أسبوع البحثي في بيروت، وتشغل راهناً منصب المحرر المؤسس لمجلة «مخزن» الصادرة باللغتين العربية والإنكليزية. حازت شهادة الماجستير في نظريات الفن المعاصر من كلية غولدسميثس وعلى ماجستير الفنون في الكتابة من كلية بارد. تعيش راهناً في مدينة نيويورك.



جلال توفيق مفكّر وفنان ولد في العام ١٩٦٢ في بيروت أو بغداد ومات قبل موته في ١٩٨٩ في إڤانستون، إيلينوي. له العديد من المؤلفات منها «(مصاصو الدماء): مقال مرتبك عن الموتى الأحياء في الفيلم» (١٩٩٣، ط.٢ ٢٠٠٣) و«الآتي» (٢٠٠٠) و«انسحاب التراث عقب الكارثة الفائقة» (٢٠٠٩) و«ما هو مجموع التكرار؟» (٢٠١٠) و«ماذا كنت تعتقد؟» (٢٠١١). الكثير من أعماله والصادرة عن دار «الآتي» متوفرة على موقعه الإلكتروني. شارك في بينالي الشارقة ١١، وبينالي شنغهاي ٩، ودوكومنتا ١٣، وبينالي أثينا ٣ و«الفن في الأوديتوريوم ٣» (غاليري وايتشابل) و«نقاط لقاء ٦» (مركز بيروت للفن وأرغوس). شارك في العام ٢٠١١ في إقامة DAAD للفنانين في برلين.



وليد رعد فنان وأستاذ فنون في كلية كوبر يونيون (نيويورك، الولايات المتحدة). من أعماله مشروع «مجموعة أطلس» الممتد على مدار خمسة عشر عاماً من ١٩٨٩ وحتى ٢٠٠٤ والذي تناول تاريخ لبنان المعاصر، إلي جانب مشروعاته الجارية «الخدش على أشياء يمكنني أن أتخلى عنها» و«حديث عذب: تكليفات (بيروت)».



أكرم زعتري مخرج ومصور فوتوغرافي وفنان معني بالأرشيف وقيّم. ساهم في تأسيس المؤسسة العربية للصورة في العام ١٩٩٧. يستند الكثير من أعماله إلى جمع تاريخ العالم العربي الفوتوغرافي تناوله بالدراسة والأرشفة. عرضت أعماله في مؤسسات نذكر منها مركز بموبيدو (باريس) ومتحف الفن الحديث (نيويورك) وتيت مودرن (لندن) ومودرن موزيت (ستوكهولم) ومتحف الفن الفن المعاصر (برشلونة) وكونستهاوس (زيورخ). شارك أيضاً في دوكومنتا ١٣ (٢٠١٢) وبيناليات البندقية وغوانغجو وليڤربول واسطنبول وساو باولو وسيدني.



وليد صادق فنان وكاتب يعيش في بيروت. تستقرئ أعماله المبكرة الإرث الأُسَري الذي تركته الحرب الأهلية اللبنانية، ومن ثم شرع في كتاباته النظرية في افتراض سبلاً لاستيعاب النزاع الأهلي المركّب والمتخلف عن تلك المرحلة، ولا سيما في الأزمنة التي تتسم باستقرار اجتماعي واقتصادي نسبي. تطرح أعماله الأدبية اللاحقة نظرية لمجتمع ما بعد الحرب عازف عن العودة إلى وتيرة العيش العادي. أما أعماله الفنية وكتاباته الأخيرة فتسعى للوقوف على لغة شعرية تعبّر عن مخالطة مجتمعية يحدوها منطق الحرب الممتدة، كما تفتش عن زمانيات متفجرة تسائل ذلك الامتداد في حد ذاته. يشغل راهناً منصب الأستاذ الزائر في قسم الفنون الجميلة وتاريخ الفن في الجامعة اللبنانية في بيروت.



ياسمين عيد صبّاغ درست التاريخ والتصوير الفوتوغرافي والأنثروبولوجيا البصرية في باريس. عاشت في مخيم برج الشمالي الفلسطيني الواقع قرب صور في جنوب لبنان في الفترة من ٢٠٠٦ وحتى ٢٠١١، حيث أجرت دراسات فوتوغرافية تضمنت مشروعاً تحاورياً بالتعاون مع عدد من الشباب الفلسطيني، ودراسات أرشيفية حول فوتوغرافيا العائلة والمحترفات. انضمت ياسمين عيد صبّاغ إلى المؤسسة العربية للصورة منذ العام ٢٠٠٨، وهي راهناً مرشحة لنيل شهادة الدكتوراه من أكاديمية الفنون الجميلة في ڤيينا.



إيمان عيسى فنّانة مقيمة حاليّاً في برلين. عُرضت أعمالها في سلسلة من المعارض الجماعيّة والفرديّة في متحف الفنّ الحديث (موما) في نيويورك، ومتحف الفنّ الحديث أكسفورد، أكسفورد، و متحف سولومون ر. غوغنهايم، نيويورك، و21er Haus، ڤيينا، ومتحف الفنّ المعاصر، برشلونة، ومتحف بيريز، ميامي، ومتحف أنتويرب للفنّ المعاصر (موكا)، وتنستا كونستهال، سبانغا. نُشر كتابها «عناصر مشتركة» من قبل محترفات غلاسغو للنحت في العام ٢٠١٥، وأصدر مركز «سكولبتشر سنتر» كتاباً لها بعنوان «ثلاثة وثلاثون حكاية عن شخصيّات عقلانيّة في أماكن مألوفة» في العام ٢٠١١. تمّ اختيارها لإقامة (DAAD) الفنّية للعام ٢٠١٧، وحازت جائزة فيلتشيك للمبدعين الواعدين (٢٠١٧) وجائزة مؤسّسة «لويس كومفورت تيفاني» (٢٠١٥) وجائزة HNF-MACBA (2012)، وجائزة مجموعة أبراج للفنون (٢٠١٣). تحاضر عيسى في معهد كوبر يونيون للفنون.



سيلين كوندوريلي فنّانة مقيمة في لندن. تشغل حاليّاً منصب أستاذة في الأكاديميّة الحديثة للفنون الجميلة (نوڤا أكاديميّا دي بيل آرتي)، ميلانو، وهي واحدة من المدراء المؤسّسين لمشاريع إيست سايد، برمنغهام، المملكة المتّحدة. ألّفت وحرّرت كتاباً بعنوان «أنظمة الدعم» (سترنبرغ برِس، ٢٠٠٩) إضافة إلى دراسة (مونوغراف) بعنوان «باو باو» (موس، ٢٠١٧). عرضت كوندوريلّي أعمالها عالميّاً في أماكن عدّة من بينها «آي أم أي بريسبن»، أستراليا، وبينالي غوانغجو، وبينالي ليڤربول، وكونستهاله ليسابون، وهانغار بيكوكا، ميلانو، وغاليري تشيزنهايل، لندن، ومتحف ڤان أبه، وسالت، اسطنبول.



مها مأمون فنانة مقيمة في القاهرة. معنيّة في أعمالها بدراسة أشكال ووظائف وتداول الثقافة الشعبية والصور البصرية والأدبية، كمدخل لفحص النسيج الثقافي الذي نقوم بنسجه، ونلتحف به. تسهم أيضاً في مشروعات حرّة للنشر وإقامة المعارض. شاركت في تأسيس منصّة النشر الحرّة «كيف تـ» في العام ٢٠١٣، كما شاركت في تأسيس مركز الصورة المعاصرة، وهي مؤسسة مستقلّة غير ربحية معنيّة بالثقافة والفنون في القاهرة منذ ٢٠٠٤ .



سهيل مالك هو المدير الشريك في برنامج ماجستير الفنون الجميلة في جامعة غولدسميثس (لندن) حيث يشغل أيضاً منصب الأستاذ المساعد في قسم الدراسات النقدية، كما كان في الفترة من ٢٠١٢-٢٠١٥ أحد أعضاء هيئة التدريس الزائرة في جامعة سي سي إس بارد (نيويورك). من الكتب التي صدرت له مؤخراً: «حول ضرورة خروج الفن من الفن المعاصر» (٢٠١٧) و«أنطولوجيا المال» الذي نشر في «كولابس ٨: كازينو رويال» (٢٠١٤)، كما شارك في تحرير كل من «واقعية مادية فن» (٢٠١٥) و«أصول المضاربة» (٢٠١٦) و«عقدة الزمن. مابعد المعاصرة» (٢٠١٦) وعدد خاص من نشرة «المجتمع والمال» حول «الفن والمال» (٢٠١٦) و«فيضان الحقوق» (٢٠١٧).



جو نعمه فنان يعمل من خلال الميديا ومؤلّف موسيقي. يعالج في أعماله قضايا الهويّة والذاكرة والسلطة والتيارات المُشفّرة في الصوت/ الموسيقى المُنظّمة، شأن سياسات الجندر الخاصة بالنغمات الخفيضة، أو ألوان ودرجات العسكرة، أو أنساق النزوح واللجوء التي تنطوي عليها الآلات الموسيقية. عُرضت أعماله، سمعاً وبصراً، في مركز آسيا الثقافي في غوانغجو، والبرلينالي، ومتحف بروكلين، ومركز بيروت للفن، ومركز ديترويت العلمي، وحلبات رقص أقل أهمية حول العالم. تصدر بعض أعماله تحت مظلّة «إلكتريك كهربا»، وهو برنامج إذاعي تجريبي يُبث عبر موقع clocktower.org.